دعا عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل ​قبلان قبلان​ إلى "ضرورة التمسك بالنهج والعقيدة الحسينية والإيمان بهذه العقيدة"، مضيفاً أنّ "بهذا الإيمان فقط يمكننا أن نواجه كل الدنيا وان ننتصر في معركتنا على الشيطان وعلى الظلم، فالإيمان الحسيني هو نعمة منَّ بها الله علينا وأنَ بفضل هذا اليمان هُزمت اسرائيل في جنوب لبنان، على عكس الأمة العربية التي لم تكن حسينية بمعنى الجهاد والعقيدة مما أدى إلى هزيمتها أمام اسرائيل على الرغم من أنها تملك من طائرات وأسلحة ومال وعتاد وعديد من الجنود لا نمتلكها نحن، فليس سلاحنا أقوي وأفضل من سلاحهم إنما ذلك الإيمان الراسخ في القلوب هو أفضل من إيمانهم جميعاً فالأمة الإسلامية انتصرت في كربلاء وفي جنوب لبنان لأنها كانت تمتلك إيماناً حسينياً صافياً، مضيفاً أنَّ هذا الإيمان فيه عناصر غيبية لا يملكها أولئك الذين يتحدثون بلغة الماديات.

وشدد قبلان خلال احياء ليالي عاشوراء في في خيمة العباس في حي السلم، على "ضرورة الحفاظ على هذا الخط وهذا الإيمان وهذا السلاح في كل مكان من خلال الإنضباط أي لا تهوُّر ولا تسارع الى الدخول في الفتنة التي يعمل الآخرون لها، بل طالب بعدم التفلت في الشوارع وإعطاء الآخرين ذريعة ووسيلة لجر هذا المجتمع وهذه الأمة نحو خلافات لا نريد الدخول فيها"، مشدداً على أنّ "اسرائيل ومن يعمل معها هم العدو الوحيد ولا نريد أن نتخذ من الآخرين أعداء".

ودعا قبلان الى "المحافظة على الالتزام والانضباط والعمل وفق الرؤية السياسية لالتزام بالقرارات والتوجيهات المأخوذة على مستوى القيادات المعنية بشؤون الأمة الاسلامية والتي آمنت بها على كل المستويات والتي أثبتت نجاحها في هذه الفترة وجعلتنا نعيش اليوم في واقع يحسدنا عليه الآخرون لأننا نقاتل وننتصر ونتحمل وننتصر".