أشاد امام مسجد سيدنا إبراهيم في صيدا الشيخ ​صهيب حبلي​ بالانجاز الأمني الذي حققه الجيش اللبناني في عاصمة الجنوب وكشف المخطط الخبيث الذي كانت إحدى خلايا أحمد الأسير تسعى لتنفيذه ما كاد يؤدي الى كارثة كبرى.

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة، أشار الشيخ حبلي أن "الأسير لا زال يضمر الشر والحقد لصيدا وأبنائها على اختلاف انتماءاتهم، وما تم الكشف عنه من مخطط دموي لإستهداف مجمع السيدة الزهراء (ع) ما هو الا ترجمة لأحقاد الأسير الذي حاول توريط صيدا من خلال مواجهات عبرا، ولعل هذا ما يؤكد ما حذرنا منه سابقاً لناحية أن عقل الأسير الإجرامي لا زال قائماً بل ان خطورته تضاعفت بعد تواريه عن الأنظار.

ودعا الشيخ حبلي الجميع للإستيقاظ خصوصا وأننا في أيام عاشوراء التي تجسد مواجهة الحق للباطل، كما اكد ان الطائفة السنية الى جانب الجيش اللبناني والمؤسسة العسكرية خلافاً لما يدّعيه البعض زورا وبهتانا بأن الجيش يستهدف أهل السنة فنحن نقول لخطباء الفتنة ان يكفوا عن بث سمومهم واحقادهم فرصاص التحريض لا يقل خطراً عن اطلاق رصاص الإرهاب على الجيش.

من جهة ثانية حيا الشيخ حبلي العملية البطولية في القدس المحتلة، كما توجه بتحية الإكبار الى كل فلسطيني وقف بوجه العدو الذي بات يمعن في إنتهاك المقدسات وها هو يتجرأ على إغلاق الحرم القدسي الشريف في خطوة هي الأولى من نوعها، واعتبر ان ذلك ما كان ليتم لولا التواطؤ والتخاذل العربي، وتخلي الأنظمة العربية عن القدس والقضية الفلسطينية.