اكد مستشار وزارة الخارجية الإيرانية، علي خرم، أن بلاده رفضت مقترحا بتمديد المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1، متهما أميركا بأنها تمنع التوصل إلى اتفاق نووي شامل، موضحاً انه عندما تكون المعلومات تم تبادلها بين الجانبين، وليس هنالك أي خطة جديدة للخروج من الطريق المغلق، فلا سبب يدعو لتمديد المفاوضات.

وأشار خرم في تصريح، إلى أن اتفاق جنيف يتألف من قسمين، مؤقت وطويل الأمد، لافتاً الى أن الطرفين نفذا خلال فترة الاتفاق المؤقت ما وعدا به على أساس حسن النوايا وبصورة طوعية، ومن ثم دخلت المفاوضات في نيسان الماضي مرحلة صياغة الاتفاق الشامل وأساسه هو بناء الثقة الذي من الممكن أن يستمر ما بين خمسة إلى 15 عاماً.

وأوضح أن إيران ترى أنه ما لم يتم إلغاء جميع إجراءات الحظر فإنها لن تتخذ حتى خطوة واحدة، فيما يؤكد الأميركيون إنه ما لم يتم احتواء التخصيب في إيران، لن يتم اتخاذ أي إجراء في مجال إلغاء الحظر، مشيراً الى ان هذين الأمرين يأتيان في مقدمة جميع الخلافات ولو جرى حلهما فإن سائر القضايا ستحل أيضاً.

وأعلن خرم أن إيران ومجموعة 5+1 مطلعتان على جميع القضايا الخلافية، وعليهما فقط اتخاذ القرا، موضحاً أن هذا الأمر ليس بحاجة إلى مفاوضات ومتى ما قررتا ذلك فإنهما بحاجة إلى ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع لصياغة نص الاتفاق.