دافع الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الإنسان في إيران محمد جواد لاريجاني عن "سجل بلده في مجال حقوق الإنسان ردا على انتقاد الغرب لها بعد شنق امرأة مدانة بقتل رجل قالت قبل إعدامها أنه حاول اغتصابها".

وأشار لاريجاني الى أنه "لم ننجح في التماس الصفح من قلوب الضحايا ومن ثم تم تنفيذ حكم الإعدام"، معرباً عن أسفه "بقوة لأن اثنين من المواطنين فقدا حياتهما لكن عقوبة الإعدام أو القصاص خاصية فريدة في نظامنا أعتقد أن من الجدير بالدول الغربية أن تنظر فيها"، معتبراً أن "فكرة أن الأشياء الطيبة موجودة فقط في المجتمع الغربي "الغرب والباقون" فكرة مدمرة جدا لحقوق الإنسان."