أشارت مصادر نيابية لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري أدار سلسلة اتصالات وقد نجح في إخراج أرنب التمديد من جيبه من خلال صيغة ترضي الجميع ضمنياً، وذلك انطلاقاً من الخبرة الواسعة في هذا المجال منعاً للإنزلاق في أتون الفراغ الأوسع".

وكشفت المصادر ان "نواب القوات" سيحضرون الجلسة وموقفهم سيكون بما يشبه الورقة البيضاء، بمعنى أنهم لن يصوّتوا لا ضد التمديد ولا معه ولن يعترضوا".

أما بالنسبة الى حزب "الكتائب"، لفتت المصادر الى أن "هناك نوعاً من انقسام في الرأي داخل المكتب السياسي، حيث ثمّة من يؤيد التصويت الى جانب التمديد خوفاً من القضاء على المجلس النيابي انطلاقاً من ان لا إمكانية لإجراء الإنتخابات النيابية، وبالتالي القضاء على إمكانية إنتخاب رئيس الجمهورية".

وأكدت المصادر أن "موقفي "القوات" و"الكتائب" يبقيان رهن اللحظة الأخيرة، ولفتت المصادر في هذا السياق، الى أن "موقف رئيس كتلة "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الرافض للتمديد قد خفّت حدّته بعد اللقاء الذي جمعه ببري في عين التينة".

أما بالنسبة لمدة التمديد، فتوقعت المصادر أن "تكون لسنتين وسبعة أشهر"، موضحة أن "هذه الفترة بالكاد تكون كافية لإنتخاب رئيس وإعداد قانون جديد للإنتخابات، حتى ولو تم التوافق على اعتماد صيغة إجراء الإنتخابات بعد إنتخاب رئيس جديد للجمهورية".