ابدت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الديار" على عمل القوى الارهابية خشيتها من ان تعود هذه القوى، وبعد الضربة التي تلقتها في طرابلس وصيدا وفرار المسؤولين عن الخلايا وتشتتهم، الى اسلوب السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة، لانه من المستحيل ان تلملم هذه القوى اوضاعها قبل سنتين واكثر، وبالتالي فان المشروع التكفيري سقط باقامة امارة في الشمال وتأمين منفذ بحري لـ"داعش". كما ان الضربة العسكرية في طرابلس وصيدا ستصيب بالاحباط المسلحين في جرود عرسال وعنجر وبيروت ومخيماتها.

وبالتالي تخشى المصادر من عودة هذه القوى الى الاسلوب التقليدي في عملها عبر السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة، خصوصا ان هذا الاسلوب الارهابي طغى على المشهد اللبناني منذ 3 أشهر، واحدث قلقاً وارباكاً عند كل اللبنانيين، وشللاً وجموداً في مختلف المرافق، بالتزامن مع استنفار امني طوال الليل والنهار، وادى الى استنزاف الجيش واستنفار كامل لدى حزب الله، وبالتالي حقق مبتغاه نوعاً ما.