تحدثت اوساط عليمة لـ"الديار" عن استمرار مراوحة المفاوضات التي يتولاها الموفد القطري حول العسكرييين المخطوفين. وكشفت ان كل الدلائل والمعطيات تشير الى ان المسلحين يريدون ابقاء قضية العسكريين مفتوحة لاستخدامها في المعركة ضد الدولة والجيش، ومن اجل اثارة الفتن المذهبية.

اضافت ان كل ما طالب به تنظيما "داعش" و"النصرة" منذ اختطاف العسكريين حتى اليوم يستهدف الاستمرار في الابتزاز، وهو ما ظهر في الايام الاخيرة عبر محاولة سرقة الانتصار الذي سجله الجيش في مواجهة المجموعات الارهابية في طرابلس، حيث حاول التنظيمان الارهابيان الضغط على الجيش لكيلا يتعرض للمسلحين. واشارت الاوساط الى ان الموفد القطري لم يحمل معه امس من قادة التنظيمين اي شروط نهائية، سوى اعادة المطالبة باطلاق سراح موقوفين في سجن روميه وامور اخرى.