أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​أحمد فتفت​ تعقيباً على المعلومات المنسوبة إلى مراجع أمنية من أن الموقوف أحمد سليم ميقاتي اعترف بأنه كان مكلفاً اغتيال مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار وفتفت، أنه "تلقى تحذيراً منذ ثلاثة أسابيع من جهات أمنية لم يكشفها بضرورة أن ينكفئ عن زياراته إلى الشمال، لأن الوضع الأمني خطير جداً وإنه عندما طلب توضيحات أكثر، قيل له بأنه معرض للاغتيال ويجب عدم زيارة طرابلس والضنية".

ورفض فتفت في حديث لـ"السياسة" الكويتية الدخول بتفاصيل أكثر من ذلك، لأنه كان على رأس وزارة أمنية على حد تعبيره وهو لا يملك أية تفاصيل جديدة بعد توقيف ميقاتي, موضحاً أن هذه التحذيرات تبلغ بها من مسؤوله الأمني وليس من الأجهزة الأمنية مباشرة.

وعن رأيه بما جرى في الشمال وإذا ما كان موافقاً عن الخطة الأمنية الجديدة، قال "بصراحة لا، لأن الخطة السابقة بدأت قبل أربعة أشهر ولم يكن مفترضاً أبداً أن يحصل ما حصل, لو كان هناك جدية بمعالجة الأوضاع الشاذة من جذورها"، غامزاً من قناة بعض الممارسات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التي تأخذ "الصالح بجريرة الطالح"، وواصفاً هذه الممارسات بـ"غير المقبولة" وهي جزء من المشكلة التي حصلت في "باب التبانة" وأوصلت الأمور إلى هذا المنحى.