أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​أمين وهبي​ الى ان "هناك فريق سياسي في لبنان يضع مصالحه الفئوية والشخصية قبل مصالح الوطن ويعطل الاستحقاقات الدستورية، ونحن نحترم هذه الاستحقاقات التي يجب ان تنجز بشكل متتالي".

وأوضح وهبي في حديث اذاعي الى اننا "حشرنا في خانة صعبة بسبب الشغور في الموقع الرئاسي حيث دفع اللبنانيون الى خيارين اما التمديد واما الفراغ المطلق، وكنا نتمنى ان ينجز الاستحقاق الرئاسي في موعده وان يذهب الرئيس الجديد ليأخذ مقعده بشكل يليق باللبنانيين، لكن بعض الافرقاء السياسيين ومن يقف ورائهم خلف الحدود فرضوا علينا هذا الواقع".

وأعرب وهبي عن اعتقاده ان "الامور التي تحصل في البلد تشير الى ان القوى السياسية اصبحت تخاف من المزايدات المتبادلة اكثر من ما تخاف على مصلحة البلد، وعندما يكون هناك قانون ساري المفعول، كل الدول الديمقراطية، تقوم بتعديل القوانين في المهلة المحددة اذا استطاعت، وإذا لم تستطع فيجب فتحترم القانون الساري المفعول".

ولفت الى أنه "عندما لم يجد هذا القانون طريقه للنجاح، أصبح هناك حفلة مزايدات وشيطنة حيث دفع البلد باتجاه سلسلة القوانين"، مشيرا الى ان "المجتمع السياسي اللبناني استهلك الوقت قبل انجاز قانون الانتخابات، ولو قامت بعض القوى السياسية باحترام الاستحقاقات والقوانين السارية المفعول وآليات تعديل القوانين، لكنا قمنا بالانتخابات في وقتها".

وشدد وهبي على أننا "جاهزين لنذنب الى انتخابات نيابية فورا بعد ​الانتخابات الرئاسية​ لكن هناك من يقول "أنا أم لا أحد"، معرباً عن تمنياته أن "نصل الى مرحلة ننجز قضية سلاح "حزب الله" ليصبح لدينا سلاح واحد".