اشار وزير العدل اللواء ​أشرف ريفي​ في بيان الى انني "قرأت صباح اليوم ما نشرته أحدى أدوات النشر التابعة لمنظومة تحالف النفوذ الايراني وما تبقى من النظام السوري، حول توقيف مرافقي العسكري ديب اللهيب، لدى الجيش اللبناني، وعدم الافراج عنه حتى الآن، بتهمة نقل مبلغ 280 الف دولار أميركي الى خاطفي العسكريين". اضاف "لم أفاجئ بما تقوم به هذه الأداة، فهي مجرد حروف صفراء يكتبها الوصي غير الفقيه، لكن ما يستدعي التوقف فعلاً، هو اختراع قصة كاذبة من الألف الى الياء، في تزوير فاضح يدل على أن من يقف وراء هذه النشرة، فقد الاحتراف الذي اشتهر به في التزوير والتضليل والكذب".

وتوجه ريفي للرأي العام اللبناني بالقول: إن "مرافقي ديب اللهيب في منزله الآن في طرابلس، وهو طريح الفراش بسبب "الديسك" الذي أقعده لفترة طويلة من الزمن، لم يذهب الى البقاع، لم يحمل مبلغ 280 الف دولار، لم يتم توقيفه. اما التفاوض مع الخاطفين، فيتم باشراف الحكومة ورئيسها، وأقنيته الامنية والسياسية معروفة للجميع".

وتابع ريفي "للبنانيين الشرفاء أقول: حق عليي أمامكم أن أعري هذه النشرة المخابراتية، ومن وراءها، كي نفشل كما العادة أكاذيبهم، وعهد علي كما كنت وكل الشرفاء من قيادات وطنية ومواطنين، في مواجهة مشروعهم المدمر، أن ابقى كذلك، فمن واجه مؤامرات النظام السوري المملوكية، ومن تصدى لإرهابهم والاغتيالات، لن يرهبه اغتيال معنوي، تم تصنيعه في غرفهم المظلمة".