أعلنت السلطات المكسيكية العثور على أربع جثث بينهم ثلاثة أميركيين في شمال المكسيك، بالقرب من الحدود مع ولاية تكساس الأميركية.

وذكر بيان صدر عن مكتب المدعي العام لولاية "تاموليباس"، أن "الأميركيين الثلاثة، رجلان وامرأة من أسرة واحدة، وهم إريكا ألفارادو ريفيرا (26 عاماً)، وألكس ألفارادو ريفيرا (22 عاماً)، وخوسيه أنخيل ألفارادوا ريفيرا (21 عاماً)". وأضاف البيان أن "الثلاثة قُتلوا في 13 تشرين الأول الجاري، في بلدة "إل كونترول"، ضمن الولاية الشمالية المحاذية للحدود مع الولايات المتحدة"، لافتاً إلى أن "الجثة الرابعة لشخص يُدعى خوسيه غوادالوب كاستاندا بينيتز".

وقال مدعي عام الولاية إسماعيل كوينتانيلا أكوستا إن "الجثث كانت في مرحلة متقدمة من التحلل، وتبين من المعاينة الظاهرية أنهم جميعاً قتلوا نتيجة إصابات بأعيرة نارية في الرأس، كما كانت أيديهم وأرجلهم مقيدة". وذكر أن "بعض شهود عيان أفادوا بأن عناصر من جماعة "هركليز"، وهي وحدة أمنية، قاموا بقتل الأشخاص الأربعة"، وقالت السلطات الأمنية إنها "قامت باستجواب تسعة من أفراد تلك الجماعة، بشأن الواقعة".