دانت الخارجية الاسبانية بشدة "عمليات الإعدام الجماعي التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ​العراق​ وذلك بعد العثور على مقابر جماعية تضم العشرات من الاشخاص بالقرب من مدينتي هيت والرمادي في منطقة الانبار العراقية".

واعتبرت الخارجية الاسبانية في بيان ان "ذلك يدل على الوحشية المطلقة التي وصل إليها "داعش" وأن التنظيم يعزز من عزم المجتمع الدولي وتصميمه على اقتلاع السرطان"، مشددةً على أن "تلك الاعمال العنيفة تعد جرائم ضد الإنسانية وأن مرتكبيها سيمثلون عاجلا أم آجلا أمام العدالة"، معربةً عن "تعاطفها الكامل مع العراق وشعبه ومع عشيرة البونمر بشكل خاص التي تعرضت لمذابح".