اشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب زياد اسود الى ان "تيار المستقبل يرفع شعارات الدفاع عن الجيش، الا انه على الارض لا تنعكس مواقفه في التطبيق"، واعتبر انه "كان على الدولة ان تداهم منزل النائب خالد الضاهر منذ فترة، لانه كان يحرض على الدولة وعلى حمل السلاح، وهناك من يتعرض للخطر بسبب توزيع السلاح على المواطنين". ولفت الى ان "اطار الدولة هو القانون، وحين يصبح الوزير والنائب والعسكري فوق الدولة، تنتهي الدولة، والدولة اليوم اصبحت جزء من اللا دولة في ممارستها".

واعتبر في حديث تلفزيوني انه "يجب ان لا نكرر خطأ انتخاب قائد الجيش انذاك ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، ودعا لابقاء العسكري في الجيش"، واشار الى ان "التكتل ليس راضيا على ما وصلت اليه الامور في طرابلس، لان هناك من رعى ودعم حالة معينة في طرابلس، وانتهت الحالة دون محاسبة الراعي والداعم، واذا لم ننهي المشكلة يعني لم نحلها بإنتظار التسوية".

اضاف اسود "نحن لا نريد رئيسا صورة تعلق على الحائط، وهناك من يعمل لتعطيل اخذ المسيحيين حقوقهم"، واوضح ان "تعطيل العملية الانتخابية ليس لبنانيا، والبطريرك مار بشارة الراعي وقع في عدد من المغالطات، وقبل ان يستعمل الراعي العصا عليه ان يؤمن العمل للشباب العاطل عن العمل"، وسأل "ماذا قدمت المدارس الكاثوليكية والجامعات كي تبقي المسيحيين في ارضهم، ونحن المسيحيين متخاذلين وواقفين في الصف، وقد اصدرت بيان عن سرقة في احد الوزارات، قامت الدنيا ولم تقعد بدل ان يتم ايقاف السرقة".

وكشف عن "اخطاء طبية فادحة في مستشفى جزين الحكومي"، واعلن انه "سيكشف عن ملف فساد في وزارة الصحة"، واكد اننا "لن ننتخب رئيس رهينة وتغطية التسوية يعني انهاء الوجود المسيحي".