أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​ خلال لقاء تضامني مع الجيش نظمه التجمع اللبناني العربي اننا نواجه خطراً كبيراً ، الإرهابيون المتأسلمون يستخدمون كلمة الإسلام تغطية لإرهابهم وهم لا ينتمون لا الى الإسلام ولا إلى أي مذهب ، إنما هم إرهابيون مخربون مرتزقة ينفذون أوامر الأميركيين واليهود الذين يسعون الى تدمير الاسلام والمسلمين عبر اظهارهم بأنهم مجرمون لا بدّ من قتلهم حسب شريعة القوة في المجتمعات الغربية واحلال الدولة اليهودية اللامحدودة الحدود في ديار المسلمين"، لافتاً الى انه "علينا ان نربط ما جرى في شوارع طرابلس مع ما جرى اليوم في القدس، فكل هذه الأوضاع مترابطة ومتماسكة ذلك ان العدو واحد والإرهابي واحد واليهود التلمودي واحد والمدير واحد".

وسأل العميد حمدان "أصحاب الخطابات التحريضية هل تدركون أن الصواريخ الموجودة في شمال فلسطين المحتلة، صواريخ رجال الله في جنوب لبنان هي التي تمنع نتانياهو وامثاله من اليهود التلموديين من تدمير المسجد الأقصى، فاذا كان لديكم ذرة من الإسلام ادركوا إن القدرة الصاروخية في جنوب لبنان هي لأجل فلسطين"، مؤكداً اننا "على ثقة أن مسجد الأقصى سيبقى بإذن الله قبلتنا الأولى وتحريره قادم، وهؤلاء الإرهابيين المخربين سيسحقون".

وأسف العميد حمدان "لما يُتداول من كلام عن أن سوريا جزء من صفقة إقليمية"، مؤكداً على ان "سوريا هي التي تصنع الصفقات والاحداث وان الجيش العربي السوري هو الذي يقرر ، ومن اللافت ما سمعناه اليوم من وزير الخارجية الاميركي جون كيري يتحدث حول رغبتهم في تقوية المعارضة السورية ليس من أجل اسقاط النظام بل من اجل ان نأتي ببشار الأسد إلى المفاوضات، "انشالله يسمعها ويفهمها فارس سعيد وسعد الحريري والمدعو سمير فريد جعجع منيح" ،مشيراً الى ان "سوريا ومصر وتونس وليبيا واليمن وكل أمتنا العربية ستبقى عربية عربية إلى أبد الآبدين".

وجدد العميد حمدان "تأييده ودعمه للجيش الوطني اللبناني في كل معركة شرسة يخوضها ضد هؤلاء الإرهابيين المخربين ، وطرح العميد حمدان جملة من الاقتراحات :

اولاً : في موضوع عديد الجيش اللبناني، رأى العميد حمدان ان "هناك فزلكات وفلسفات بالحديث عن تطويع الجيش اللبناني حيث تبدأ المحاصصة والمحسوبيات السياسية والطائفية والمذهبية"، لافتاً الى ان "قضية التطويع لا تلبي حاجات الجيش اللبناني"، داعياً الى "اعادة العمل بخدمة العلم والتجنيد الإجباري فهذا ما يعزّز العديد في الجيش اللبناني بخطة واقعية جدية، ثانياً : ان ما يجري في طرابلس هو البداية وليس نهاية المعركة لذلك أسعوا إلى انشاء وحدات الدفاع الوطني فهناك ضباط وطنيون في الجيش اللبناني وينتمون إلى كل الطوائف و الانتماءات السياسية يجمعهم إنتماء واحد للوطن".

ثالثاً اعتبر العميد حمدان ان "الثلاث مليارات صرفوا بين حرامية فرنسا وسماسرة السعودية ولم نعد نعلم أين صرفوا وبقي مليار واحد رغم أننا حتى الآن لم نر منه شيئاً ، الا اننا نصدق بنية حسنة انهم ابرموا صفقات التسليح للجيش والأجهزة الأمنية وهذه هبة مشكورة من السعوديين"، مضيفاً "على الحكومة اللبنانية قبول الهبة الإيرانية اللامشروطة، و شراء السلاح من روسيا بالمال السعودي نظراً لجودته ولمطابقته لاحتياجات الجيش التسليحية في حربه ضد الارهاب".

وأكد اننا مع "الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، لأن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر علمنا أن نكون دائماً ضد الأميركان وضد الصفقات الإقليمية والدولية وأن نبحث عن الخطأ والخلل اذا ما كانوا الأمريكان راضون علينا".