اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ ​حسن عبدالله​ ان "الجيش اللبناني يجب ان يتشكل له الغطاء السياسي والروحي القوي والمنيع من اللبنانيين كافة في معركتنا مع العصابات التكفيرية، ولا يجوز ومخطىء من يساوره تفكير، وبخاصة في لبنان، انه بمنأى عما يجري وانه ليس ضمن دائرة الخطر الداعشي".

اضاف خلال القائه كلمة حركة "امل" في المجلس العاشورائي الذي تقيمه الحركة في بلدة المساكن الشعبية - قضاء صور، : "لن نترك الجيش اللبناني، ولن نساوم عليه في المعركة التي تهدد كل لبنان، وهي معركة ليست طائفية، وقد اعلنت الصهيونية العالمية والصهيونية الداعشية ان المعركة بين السنة والشيعة، ونحن ندعوهم من مجلس ذكرى ابي عبدالله الحسين الذي استشهد من اجل الاصلاح في امة جده محمد بن عبد الله رسول الله والذين اعطوا لهذه النهضة الحسينية صبغة الطائفية والمذهبية، في الوقت التي استفاد وتعلم منها كل الاحرار والثوار في العالم، كيف يقاتلون من اجل حقوقهم ومن اجل حريتهم وكرامتهم".

وسأل: "ان المعركة الدائرة اليوم يحاول البعض وقد نجح في الكثير من المواقع حيث تسيطر غياهب الجهل والعمى والمصالح السياسية، انها سنية شيعية، وهل في عين العرب شيعة وهل القذافي وزين العابدين بن علي وحسني مبارك ومرسي شيعة وحلفاء لايران؟؟؟. وشدد على "ضرورة ان تستيقظ الامة من ثباتها العميق قبل ان تجد مساجدها وتراثها وحضارة المسلمين بين يدي اليهود الصهاينة، وهذا المسجد الاقصى يصرخ اين العرب والمسلمين واين السلفيين وغيرهم ممن يتابكون على الرسالة الاسلامية ويكفرون اخر ويقتلون العديد".