أكد راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران ​جورج ابو جودة​ ان "كل فعاليات طرابلس بحثوا الاوضاع السياسية في المدينة وكذلك الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، واتفقوا على أنه "نتيجة الاحداث اتضح وجود عدداً كبيراً من البطالة واستعمال الشباب كأداة هدامة للقيام بأعمال تخريبية"، داعياً "المعنيين الى تأمين ظروف عمل مناسبة للشباب فعندما يستطيعون ذلك لن يضطروا السباب عندها الى حمل السلاح والموت".

ولفت ابو جودة في كلمة له بعد لقاء فعاليات طرابلس الى أن "الايدي الخارجية تعمل على تشويه صورة طرابلس واظهارها كمنطقة حاضنة للارهاب"، موضحاً ان "كل الطرابلسيين متفقين على العيش المشترك والسلم الأهلي في ظل الاستقرار على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم".