اشار عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" ​خليل حمدان​ الى اننا "اليوم نعيش ذكرى عاشوراء نؤكد التزامنا بهذا النهج القويم وهذه المدرسة التي قدمت دروسا في التضحية والوفاء والدفاع عن الدين والارض والاوطان فكانت المقاومة احدى اهم تجلياتها في مواجهة الظلم والاحتلال"، مشيرا الى ان "الطغمة الظالمة التي قاتلت الامام الحسين باسم الدين هي نفسها اليوم تتلطى بالدين لتمارس الانحراف والظلم وقطع الرؤوس دون ادنى دراية بمفاهيم الاسلام". معتبرا ان ا"جهزة الصهاينة هي التي تحرك وتدير هذه الجماهات التكفيرية للنيل من هذه الرسالة التي بعثت من اجل الانسان وكرامته وعزته وهي تهدف الى تشويه الرسالة وابعاد الناس عنها"، لافتا الى ان "المستفيد الاول من هذه الممارسات وحدها اسرائيل".

وتابع خلال احياء "حركة امل" و"كشافة الرسالة الاسلامية" واهالي بلدة معركة ذكرى اسبوع المرشدة الكشفية سميرة خليل غندور باحتفال تأبيني أقيم في النادي الحسيني للبلدة، "هناك مشاهد واضحة على الشريط الحدودي في الجولان حيث نرى هذه الجماعات التكفيرية تقاتل تحت حماية العدو الاسرائيلي الذي يقدم لها الاسلحة والرعاية الصحية وغيرها". وسأل: "لمصلحة من ما زلنا نسمع بعض التصريحات التي تشكل غطاء لهذه الجماعات في الوقت الذي تستمر التعبئة والتحريض ضد الجيش الوطني اللبناني"، معتبرا ان "الذي يطلق النار على الجيش اللبناني هو تماما كالذي يمارس التحريض ضد الجيش وهذه خيانة بحق الوطن". مؤكدا "ضرورة دعم المؤسسة العسكرية لانها الضامن الوحيد والرافعة الحقيقية لبقاء لبنان".

واضاف: "نحن نقولها بصراحة ان الجيش اللبناني هو نقطة ارتكاز عملية النهوض الوطني والوحدة الداخلية وهو المؤسسة الوحيدة التي لا تتحدث بلغة طائفية او مذهبية انما تلاحق كل معتدي على وحدة لبنان وشعبه". واوضح انه "الى جانب دعمنا ووقوفنا مع الجيش اللبناني نؤكد ان المقاومة كانت ولا زالت الذراع الحامي لهذا الوطن من تهديدات العدو الاسرائيلي الذي يستمر في اتنهاك السيادة الوطنية فيما نرى وللاسف البعض يتسامح مع هذه الانتهاكات ويوجه سهامه باتجاه سوريا".