رأى عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب ​إيلي كيروز​، في تصريح لـ"السياسة" الكويتية أن المسألة الأساسية لتخفيف التوتر والاحتقان في بلدة بتدعي وجوارها تكمن بتسليم المتهمين إلى العدالة.

وناشد الدولة والقوى الأمنية والقضاء وضع اليد على هذه الجريمة بأسرع وقت والتمكن من اعتقال القتلة ومحاكمتهم قبل تفاقم الأزمة.

وأشار إلى أن "هناك بوادر إيجابية تشير إلى تسليم الجناة إلى الجيش، ولكن حتى الساعة علينا أن ننتظر ما إذا كان سيتم تسليمهم أم لا".

وبشأن وجود بيئة حاضنة للإجرام في البقاع تغطي المجرمين، قال: "لا أريد أن أقول شيئاً في هذا الموضوع، وإنما في جزء منه يتعلق بنظام عشائري موجود في البقاع وقد يكون تأثيره موجوداً في هذه الجريمة وهذا يفرض تنفيذ الخطة الأمنية".

وعن الاتهامات الموجهة ضد "القوات اللبنانية" بتوزيع السلاح في القرى المسيحية الواقعة إلى الجهة الشرقية من سلسلة جبال لبنان الغربية كدير الأحمر وجوارها، نفى أن يكون لـ"القوات اللبنانية" و" 14 آذار" أي علمٍ بهذا الموضوع، مشيراً إلى وجود السلاح الفردي في كل بيت من لبنان وأنه شخصياً ضد عادة إطلاق الرصاص في المآتم والأفراح باعتباره تصرفاً غير حضاري.

واعتبر أن المشكلة ليست بالسلاح الفردي الموجود في كل بيت لبناني، إنما في البيئة الحاضنة لهذا السلاح وطريقة التسلح وفي الذين يحمون المجرمين.