علمت صحيفة "النهار" ان "جلسة مجلس الوزراء اليوم، التي يتضمن جدول أعمالها 43 بنداً، ستشهد جدلاً حول بند يتعلّق باستدراج العروض لشراء الفيول أويل والغاز أويل تكملة للعقدين مع شركتي سوناتراك الجزائرية والكويتية للبترول"، مشيرةً الى ان "سبب الجدل ان طلب إستدراج العروض آت من وزارة النفط وليس من لجنة المناقصات، كما ستشهد الجلسة جدلاً حول بند إنشاء جامعات أو كليات جديدة ضمن جامعات قائمة مثل الصيدلة وغيرها".

وأشارت الى انه "من خارج جدول الاعمال، فسيكون هناك نقاش في المواقف التي صدرت عن عدد من الوزراء في الايام الأخيرة وشكلت مصدر إختلاف في الرأي والاسلوب وتركت تأثيراً على موضوع فصل السلطات، أما في شأن ملف الخليوي، الذي أطاح الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، فقد أرتؤي تأجيل طرحه اليوم بعدما اجتمع رئيس الحكومة تمام سلام أمس تباعاً مع وزير الاتصالات بطرس حرب ووزير الخارجية جبران باسيل على أن يستكمل البحث في إجتماع يرأسه سلام غداً الجمعة ويضم حرب وباسيل ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش. وفي ما يتعلق بملف سلامة الغذاء، من المرجح أن يجتمع سلام صباح اليوم مع وزير الصحة وائل ابو فاعور ووزير السياحة ميشال فرعون ووزير الاقتصاد ألان حكيم".

ولفتت مصادر وزارية لصحيفة "الجمهورية" الى إن "البحث في ملف استدراج العروض الجديد لإدارة شركتي الخلوي شغل قسماً واسعاً من الإجتماع الذي جمعَ عصر امس سلام بحرب الذي أصر على الإسراع ببت هذا الملف قبل نهاية ولاية الشركتين الحاليتين اللتين تديران القطاع وتنتهي مدة عقديهما في منتصف كانون الثاني المقبل".

وكشفت المصادر أن "جلسة اليوم ستشهد نقاشاً حول التضامن الحكومي ووقف ما يسميه البعض بالعراقيل المفتعلة التي تعطل القرارات الأساسية في ملفات يجب ان يحسمَها مجلس الوزراء بالإجماع وبالسرعة القصوى واحترام المهَل التي يجب مراعاتها ومصلحة خزينة الدولة".