علمت صحيفة "النهار" انه "الكثير من الكلام يثار عن ان الشيخ ​مالك جديدة​ استقال من ​هيئة العلماء المسلمين​ بهذه الطريقة استجابة لنداء خليجي أتى لفرط عقد الهيئة وانهاء دورها، وخصوصا بعد المصالحة التي تمت يوم الاحد الماضي في الرياض بين السعودية والامارات والبحرين من جهة وقطر من جهة اخرى، وتمثلت بعودة سفراء هذه الدول الى قطر، وما دامت الهيئة محسوبة على قطر فمن الطبيعي ان يخفت وهجها لتعود دار الفتوى باعتدالها فتتصدر الساحة السنية".

ولفت بعض المشايخ في الهيئة في حديث لصحيفة "النهار" الى ان "الشيخ جديدة انتهت ولايته في 6-11-2014 ولم يجدد له كما تم الاتفاق من قبل، وبالتالي هو لم يستقل، بل لم يعد رئيسا للهيئة منذ هذا التاريخ، وعلى اي حال فان الهيئة مستمرة، وخروج شخص بعينه لا يعني زوالها، بل هي باقية وتتمدد".