رأت مصادر رئيس حزب اللقاء الوطني الديمقراطي النائب ​وليد جنبلاط​ في حديث لصحيفة "المستقبل" أن "جنبلاط وحده الكفيل بإحداث الخرق الضروري للولوج إلى بوابة الاستحقاق الرئاسي".

وشدّدت على أن "جنبلاط يؤكّد أنه لا يملك معطيات تدفعه إلى التفاؤل بقرب انتهاء الأزمة الرئاسية التي يبدو أنها طويلة، وليس مطلعاً على المعطيات التي لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري، لكنها بالمقابل لا تخفي تفاؤلها بإمكان نجاح بري وجنبلاط في مسعاهما باتجاه دفع حزب الله والمستقبل إلى الحوار الذي لا غنى عنه".

ورأت أن الرد على مبادرة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الحوارية على ما يبدو، جاء مغلقاً ومشروطاً بالقبول بترشيح النائب ميشال عون كقاعدة للحوار مع "المستقبل" كما ورد على لسان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، فإن فرض شروط "تعجيزية" كمقدمة لحوار ضروري بين فريقين وازنين في الحياة السياسية اللبنانية، لا يساعد على تقدّم الحوار، لا بل على تعقيده".