اكدت مصادر في فريق ​8 آذار​ لـ"الديار" أن الوضع الامني في لبنان مرشح للخطورة الاكبر، نتيجة التطورات الاقليمية ليس في العراق وسوريا فحسب، بل في مجمل المنطقة العربية، ولبنان النقطة الاضعف كون التجاذبات الداخلية حاكمة في جغرافيته نتيجة انعدام القراءة الواقعية لبعض القوى السياسية وتحديدا في قوى 14 اذار او القوى التي اقنعت نفسها انها "وسطية".

ولفتت إلى ان "المراهنة ما تزال قائمة لدى بعض السذّج على سقوط الدولة السورية ونظام الرئيس بشار الاسد، كما ان هؤلاء المراهنين لا يزالون يعتقدون ان ايران معرّضة لعدوان اسرائيلي ـ عربي واميركي تضيف المصادر، مما يتيح لهم تغيير المعادلات في المنطقة، في وقت باتت اتجاهات الرياح السياسية والاقليمية والدولية في المنطقة والعالم واضحة المسار".