رأت بعض الاوساط السياسية والتي هي على علم ومعرفة بملف العسكريين الرهائن لدى "داعش" و"النصرة" في حديث لـ"الديار" بان التهديدات التي يتلقاها الأهالي من هذه الجماعات، ما هي الا من باب التهويل والتهديد ومن باب المراوغة، خاصة بان هذه الجماعات الاصولية التكفيرية تستعملهم ورقة رابحة لفرض شروطها يوما بعد يوم، وان الطلب من اهاليهم الاعتصام تارة في هذا المكان او الانتقال تارة اخرى الى مكان اخر. هذا بالاضافة الى انهم اي التكفيريون عندما يواجهون الوسيط القطري الذي هو من اصل سوري ويدعى احمد الخطيب، يطلبون منه في كل لقاء مطالب معينة لا يستطيع إلا تنفيذها، وخاصة على مستوى أبسطها وهي الخبز وبعض المواد الغذائية بحجة إطعام العسكريين.