اشار المسؤول الاعلامي المركزي لحركة امل ​طلال حاطوم​ إلى ان "حركة امل لم تبخل يوما على هذا الوطن لا بالجهد و بالدما ولا بالجرحى. هي قدمت كل شي من اجل عزة وكرامة كل لبنان بكل مكوناته وطوائفه ومذاهبه والمناطق. فهذه الحركة لم تميز بين انسان وانسان وهكذا سرنا بمنارة الامام الصدر ونهتدي بقيادة الربان رئيس مجلس النواب نبيه بري".

واكد خلال الذكرى السنوية الاولى لمقتل عنصر من حركة امل في التفجير الارهابي الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت ان "لا نترك هذا الوطن في مهب الرياح التي تعصف به من كل حدب وصوب فكل ما ندعو هو من اجل تحصين هذا الوطن.نحصنه بالوحدة الوطنية بالعيش المشترك وان نلتف حول جيشنا وان نكون مع

مقاومتنا في مواجهة اي عدوان او اي تحد واضاف نحن دائما ما نكرر ان المثلث الماسي الذي حمى لبنان وشكل عناصر وحدته وحفظه في كل ان هو الشعب والجيش والمقاومة".

وقال: "الفرق كبير بين ان نكرر القول وان نؤمن به ونحن نرى ان اضلع هذا المثلث تستهدف في كل حين ولحظة. فالبعض يحاول ضرب الشعب هذا الضلع من المثلث الماسي بان يزرع الفتنة بين ابنائه وبين مواطني اما على صعيد طائفي او مذهبي. لكننا اصرينا على نبذ الفتنة والتفرقة والتباعد ودعونا الى الحوار بين المكونات لنجمع هذه الحزمة من قوس قزح لكي تنير ظلمة هذا الوطن".

كما اكد ان "الجيش مستهدف في كل لحظة وكل حين لانه القاعدة لهذا المثلث الماسي ولانه يشكل العامود الاساس في بنيان الوطن والدفاع عنه وفي حفظ امنه واستقراره"، معتبرا ان "المقاومة ضربت بكل السهام ومن كل حدب وصوب لانهم يريدون ان يلغو المقاومة لانها ليست فقط بالسلاح انما بالموقف والكلمة وبالحرص على ان لا يستبيح العدو الصهيوني الرابض على ارض فلسطين ارضنا وكرامتنا وسيادتنا".

واضاف ان "هذا المثلث هو المظلة التي تحمي لبنان ويمنع عنه ان يكون عرضة للانواء والرياح والعواصف التي هبت تحت مسميات عديدة لربما كان اخرها ما سمي بالخريف العربي وليس بالربيع العريي".

وأكد ان "الجميع يعرف اننا كنا ضد التمديد وطالبنا باجراء الانتخابات النيابية لاننا رأينا ان هذا المجلس في العام والنصف السابق لم ينتج بل استقصد البعض ان يعطل دورته التشريعية ليمنع عن اللبنانيين استفادة من

مؤوسساتهم. كلكم يعرف انا بقينا الى اللحظة الاخيرة قبل ان نتجرع مرارة التمديد الذي راينا فيه في لحظة سيايية وامنية صعبه انه قد يكون الخيار المر والصعب لكن يجب علينا ان نسير به لانقاذ لبنان وعدم السماح لمن كان يريد ان يصل لبنان الى الغراغ على كل مستوياته الدستورية والتشريعية والتنفيذية ان نفشل هدفه وان يبقى المجلس النيابي قادرا على قيادة دفة المؤسسات كونه السلطة التشريعية الام لك المؤسسات".