أكدت ​رابطة الشغيلة​ في بيان أن "مقاومة الشعب الفلسطيني تأتي لتشكل رداً قويا ً وصاعقا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، والهجوم الصهيوني الاستيطاني الهادف إلى استكمال تهويد القدس العربية المحتلة وجعلها مدينة يهودية وعاصمة للدولة الصهيونية العنصرية، كما جاءت العملية لتوجه صفعة قوية للعدو الصهيوني الذي اعتقد أنه قادر على استثمار انشغال العرب في حروب داخلية للانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته".

وأكدت رابطة الشغيلة أن "المقاومة الشعبية الفلسطينية تعيد مجدداً توجيه البوصلة نحو المعركة الحقيقية مع العدو الصهيوني الغاصب الذي يستخدم الإرهاب التكفيري لتحقيق أهدافه التوسعية وتمزيق الدول العربية إلى كيانات طائفية ومذهبية وعرقية لتبرير اعلان دولته اليهودية العنصرية".

ودانت الرابطة التواطوء الدولي والرسمي العربي مع اسرائيل، كما دانت واستنكرت مواقف المستسلمين والمطبعين مع العدو للعملية الفدائية. وشددت على ان "التجربة أثبتت أن لا خيار في مواجهة الكيان الصهيوني العدواني سوى المقاومة الشعبية والمسلحة، أما الرهان على المفاوضات والضغط الأميركي الغربي على هذا الكيان فإنما يشجع العدو الصهيوني وقادته على الإيغال في الاستيطان وقضم حقوق الشعب الفلسطيني".