رأى تجمع "العلماء المسلمين" أن "من المؤسف أن يقوم العدو الصهيوني بالانتهاكات اليومية للمسجد الأقصى ويمنع المصلين من الصلاة فيه ويسمح لقطعان المستوطنين في انتهاك حرمته، فيما العالم الإسلامي والعربي لا يعير بالاً لذلك، ويتلهون بحروب عبثية في العراق وسوريا من خلال مجموعات تقودها قوى الشر في العالم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، فيما يقف الشعب الفلسطيني لوحده يواجه الغطرسة الصهيونية بقوة زلزلت الأرض من تحت أقدامه".

وبعد اجتماعه الأسبوعي، أشار إلى أن "الشباب المقدسي أثبت خاصة الشهيدين غسان وعدي أبو الجمل أنه يمكن وبإمكانات بسيطة أن نلقن العدو الصهيوني درساً قاسياً ونفهمه أنه لا يمكن له أن يغير الواقع في المسجد الأقصى وأن ثمن ذلك سيكون وبالاً عليه وعلى كل الصهاينة الغاصبين".

وأكد أن " المقاومة المسلمة ما زالت هي الرد الوحيد على غطرسة العدو الصهيوني وأي حل آخر بعنوان الحل السلمي أو المبادرة العربية هو تصرف أخرق واستمراره دليل على العمالة".

واعتبر أنه "من المؤسف أنه بدلاً من أن تتقدم الحكومة السعودية من الأمم المتحدة بقرار يدين إسرائيل على فعلتها في القدس، نرى مندوب هذه الدولة يتقدم بطلب وضع أشرف مقاومة في تاريخ أمتنا المتمثلة بحزب الله على لائحة الإرهاب ما يجعل هذه الدولة مساهمة في الحرب على المقاومة ومنخرطة في الحلف الصهيوني الأميركي".

وأكد أنه "لا يحق لسفير الولايات المتحدة الأميركية أن يتحدث بالشأن اللبناني الداخلي وخاصة موضوع سلاح المقاومة وهو بذلك يتصرف كسفير للكيان الصهيوني وليس للولايات المتحدة الأميركية ونطالب وزارة الخارجية اللبنانية بتوجيه لوم له ومنعه من التدخل في شؤوننا الداخلية".

ودعا ​تجمع العلماء المسلمين​ الشعوب الإسلامية في أنحاء العالم الإسلامي كافة إلى "وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحملة تبرعات لإعادة بناء البيوت التي هدمها الكيان للشهداء الذين ارتفعوا في المواجهات الأخيرة".