اشار الأمين العام لـ"حركة التوحيد الاسلامي" الشيخ ​بلال شعبان​ بعد زيارته قيادة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في مكتبها في مخيم البداوي شمال لبنان، مباركا بـ"شهداء عملية دير ياسين من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى البطلين عدي وغسان أبو جمل الذين نفذا عملية نوعية في القدس ضد العدو الصهيوني"، الى ان "الشعب الفلسطيني يجاهد نيابة عن الامة جمعاء فقد قصر العرب وضلت بوصلتهم ودفعوا ما دفعوا من مال واراقوا ما اراقوا من دماء في ميدان خريف الدم العربي، ولو دفعوا وبذلوا عشرة في المئة من تلك الدماء لما تحدثنا اليوم عن الكيان الاسرائيلي ولكانت القدس تحررت إما بدفع المال لان المليارات التي دفعت في تأجيج الصراع الداخلي كانت تكفي اليهود لبناء دولة في اي مكان غير فلسطين، وإما بحجم الصراعات والدماء التي أريقت في ما بيننا ولو بذلت في وجه الصهاينة لتحررت فلسطين".

ولفت الى "إنها مدرسة الجبهة الشعبية والمقاومة بكل ما تستطيع وما تملك من سلاح، إنه ذعر اليوم يدب في داخل الكيان الصهيوني الغاصب، بحيث لا يدري كيف سيأتيه المقاوم الفلسطيني. ان مقاومة المشروع الصهيوني لا تحتاج الى توازن استراتيجي ولا الى دبابات وطائرات، بل الى قلب حاضر وعين ساهرة وفكر ثاقب ينظر الى الاقصى صوب القدس صوب مهد عيسى عليه السلام وصوب معراج رسول الله محمد ليصنع ملحمة البطولة".