أكدت أمانة سر البطريركية المارونية أن "إدارة أملاك وأموال البطريركية محكومة بالقوانين الكنسية والمدنية وأمانة الاشخاص القيّمين عليها وليست، كما لم تكن يومًا، مجال تأثير لأغراض من أي نوع كانت أو لأي نفع شخصي".

وأشارت، في بيان لها، إلى أن "البطريركية وانطلاقًا من حرصها على سياسة الانماء التي تنهجها ما توقفت يومًا عن أعمال البناء والمساهمة في تأدية واجباتها الدينية والوطنية من خلال تقديم العقارات وما تملك سواء عن طريق الاجارة أو الاستثمار أو أي سبيل قانوني آخر، انطلاقًا من حرصها ورسالتها على تأمين فرص عمل لطالبيها".

وأهابت ببعض وسائل الاعلام "أن تبقى ملتزمة بدورها وبالقوانين ومواثيق الشرف والاخلاقية والموضوعية، كي تبقى كرامة الناس والمؤسسات مصانة حيث لا يستقيم لها دور الا بعد التحقق من صحة الخبر فلا يبقى بعدها من مكان لخبر مصطنع وكاذب يسيء بنوع خاص الى صانعه والى كرامته وضميره"، مؤكدة أن "البطريركية فليس لها من هدف شخصي في مواقفها سوى مصلحة الوطن والناس".

وشدد على أن "محاولات النيل من مواقف البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لا تخدم المصلحة الوطنية للبلد في هذا الظرف الدقيق وهو الذي يستلهم مواقفه من روحية الكنيسة ومرجعية البطريركية التاريخية ورسالة لبنان التي يدافع عنها في كل المحافل الدولية ومن أجل كل اللبنانيين".

وطالبت امانة سرّ البطريركية وسائل الاعلام، التي تقدّر دورها وجهودها في خدمة الحقيقة، أن "تتوخى الدقّة والموضوعية في كل ما تقول وتكتب، مستوضحة امانة سرّ البطريركية المستعدة دائمًا لخدمة الحقيقة واهدافها الواضحة"، مؤكدة أننا "نحتفظ بكامل حقوقنا لاتخاذ أي موقف قانوني نراه مناسبًا".