رأى السفير ال​فلسطين​ي في لبنان ​أشرف دبور​ أن "وقفة ابناء شعبنا في القدس في خط الدفاع الاول، كانت وقفة شعبية جماهيرية شبابية ضد احتلال المسجد الاقصى والقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وهذا ما لمسه الاسرائيلي، واليوم يتخبط في المستنقع الذي وضع نفسه فيه، الا وهو محاولة السيطرة على المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا، والذي كنا نحذر منه في الماضي، وما زلنا نحذر من هذا المخطط".

واكد دبور خلال لقاء القوى الطالبية الشبابية اللبنانية – الفلسطينية تحضيرا لنشاط يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الامم المتحدة، في "قاعة الشهيد ياسر عرفات"، ان "هناك حلم اسرائيلي منذ سنوات كثيرة، حذر منه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عندما كان يحذر من محاولات هدم المسجد الاقصى ووضع الهيكل المزعوم مكانه، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل نتيجة الحفريات التي قاموا به، وهم كانوا يقومون بالحفريات تحت ذريعه انهم يبحثوا عن اي اثبات ان الهيكل كان مبنيا في هذا المكان بالذات، ولكن بعد فشلهم قرروا السيطرة على الحرم جزئيا كما فعل في الحرم الابراهيمي في العام 1993، وقسموه، واليوم اصبح الحرم جزأين، جزء للعرب والمسلمين وجزء لليهود، وهم يحاولون الآن ان يعودونا ان هذا المسجد الاقصى والحرم القدسي جزءان، وقد أرسلوا المستوطنين تحت ذريعة سياحة وما شابه".

كما أعرب دبور عن "شكره ومباركته لهبة الشعب اللبناني والفلسطيني، ولكن لا يفيد ان نبقى نرفع الشعارات، علينا ان نبدأ بإجراءات فعلية، سواء في لبنان او في العالم العربي أو على صعيد المجتمع الدولي، وانتم قادرون ان تتواصلوا مع العالم الخارجي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن تحركوا هذه الامة لنصرة القدس، إذا ما شعر الاسرائيلي بأن هناك نصرة حقيقه ومساندة حقيقة للقدس".