نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مسؤول أممي بارز يواكب المفاوضات النووية ال​ايران​ية الغربية من موقعه الحساس بين مراكز القرار في نيويورك وواشنطن، إشارته الى إن "بعضاً مما تحقّق في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في دول الجوار السوري، وخصوصاً في الأزمتين الحكوميتين في لبنان والعراق، كان من نتائج الحوار مع ايران من دون أن تغيب عنه السعودية".

وأضاف المسؤول في حوار مع أصدقاء لبنانيين، إن "إيران تجاوبت بشكل محدود مع الطروحات الأميركية - الأوروبية في شأن ملفها النووي، لكنها ليست جاهزة لتوقيع ما يمكن تسميته التفاهم النهائي في 24 الجاري، جراء المطلوب منها من مبادرات في ملفها النووي، كما في أكثر من منطقة في العالم، خصوصاً بعد التسهيلات التي قدمتها في العراق قبل أن يفرض قيام "داعش" أمراً واقعاً جديداً زاد من إدانتها لتأييدها المطلق رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي، وهو ما قاد الى انفراط عقد ألوية من الجيش العراقي والتوسع الخيالي لـ"داعش" فيها قبل انتقالها الى سوريا".

وكشف المسؤول الأممي أن "الحوار تناول هوية الرئيس الجديد في لبنان، وأبلغ الأميركيون إلى إيران صراحة أن وصول من تُؤيّده مع حلفائها في لبنان الى بعبدا أمر مرفوض".