رأت اوساط دبلوماسية في بيروت لـ"الديار" أن "السعودية لا تزال حذرة جدا في تعاملها مع حزب الله، فهي تواصل ممارسة الضغوط عليه دون ان تكسر الجرة معه، ولو كان مندوبها في الامم المتحدة جاد في مطالبته ادراج الحزب على لائحة الارهاب لكان الاجدى ادراجه قبل ذلك على لوائح الرياض الارهابية والذهاب الى الامم المتحدة بالادلة والبراهين وبموقف رسمي يشرح اسباب الموقف السعودي".

واعتبرت ان "مقاربة دول الخليج للعلاقة مع حزب الله مختلفة ويجري التعامل معها بواقعية كبيرة حتى الان، فالسعودية تدرك ان اي دعسة ناقصة في هذا السياق سيكون لها تداعيات خطيرة على اكثر من ساحة ساخنة في المنطقة، وسيترك الامر تداعيات كبيرة على الساحة اللبنانية التي يلعب الحزب فيها دورا رئيسيا ومحوريا ويصعب تجاوزه في اي استحقاق مهما كبر او صغر، واي خطوة سعودية جدية باتجاه اتخاذ خطوات عملية تجاه الحزب ستكون مدعاة للاستغراب والتأمل في هذه المرحلة الحرجة في المنطقة".