أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" ​خليل حمدان​، "أن الإمام المغيب السيد موسى الصدر كان داعية حوار ولقاء على المستوى الوطني والقومي والاسلامي ولقاء حركات التحرر في العالم، حاملا راية المحرومين في أرضهم والمحرومين من أرضهم. وبقدر ما كان محرضا على انتزاع الحقوق، كان حريصا على استمرار مؤسسات الدولة، عاملا على حفظ لبنان ونهوضه".

واعتبر خلال كلمة للحركة في اسبوع المغترب محمد حويلا في برج الشمالي، "أن انتخاب رئيس الجمهورية ينبغي ان يكون من البديهيات، ومن دون هذا الانتخاب، يتشكل اختلال في النظام الديموقراطي والبرلماني".

وتابع: "نحن نفهم أن يكون هناك تحالفات وتكتلات في الانتخابات الرئاسية، ولكن لا يوجد ما يبرر تعطيل الانتخاب وهذا أمر يتناقض مع أسس العمل البرلماني والديموقراطي".

ولفت إلى أنه "في هذة الظروف العصيبة التي تمر فيها المنطقة ومع اشتداد إجرام التكفيريين، فإن كل حريص على الوحدة الوطنية مدعو لتحصين المؤسسات بدل تجاوزها والقضاء عليها. لذلك فإن قيام المؤسسات امر طبيعي، وإلا فكل من يعمل على شل عمل المؤسسات فإنه يستدرج الفتنة ويؤسس لضياع الوطن".

وأكد أننا "معنيون بدعم الجيش اللبناني الذي قدم التضحيات، وكذلك التأكيد على دور المقاومة ووحدة الشعب اللبناني، برفض كل خطاب تحريضي فئوي مذهبي وطائفي".

ولمناسبة الاستقلال، أعلن حمدان أن "عيد الاستقلال يفرض علينا العمل على تثبيت الوحدة الوطنية والحرص على الدستور عبر تطبيق الطائف بالحفاظ على النظام البرلماني، ولذلك فإننا نعلق آمالا على إنجاز قانون انتخابي لا يعيد انتاج الأزمة التي نعيشها اليوم".

وحيا المقاومة في فلسطين، داعيا إلى "تصحيح الإتجاه لتكون فلسطين المكون الجمعي للعرب والمسلمين والاحرار في العالم".