اشار النائب ​غازي العريضي​ الى انه "ضد ضبط ساعة الحوار على اي توقيت غير لبناني، لان من واجب اللبنانيين ان يبقى الحوار بيننا، وامر معيب ان نعيش القطيعة لسنوات، وان نعود للحوار عندما تعود هذه الدولة او تلك الى الحوار"، ولفت في حديث اذاعي الى ان "التجارب اثبتت انه مهما اشتدت الحروب والاحقاد سيعود اللبنانيون الى الطاولة، والمشكلة اننا لا نريد ان نتعلم".

وامل ان تثمر الحركة التي يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتعاون مع النائب وليد جنبلاط للحوار بين المستقبل وحزب الله، واكد ان "احدا لا يستطيع فرض رئيس جمهورية على المسيحيين، وعليه يجب التوافق على رئيس الجمهورية، ونحن لا نريد اتفاق حزب الله والمستقبل لالغاء الاخرين بل تفاهما لالغاء الفتنة".

ولفت الى ان "بيان رئيس تيار المستقبل سعد الحريري الاخير رسم حدين اساسين للبنان ووضع هامشاً واسعاً بين اللبنانيين للحوار والتقارب ونأسف لعدم تلقفه"، واكد انه "لا يمكن الدخول في اي انتخابات في العالم محصورة بمرشحين فقط".

ورأى ان "ملف العسكريين المخطوفين يخضع لحسابات داخلية وخارجية مؤثرة ومن أفرطوا في التفاؤل كانوا على خطأ، ويجب ان ينصب الجهد على عدم إلحاق الأذى بالعسكريين المخطوفين مهما طالت المفاوضات".