أشار وزير خارجية ​العراق​ ​ابراهيم الجعفري​ خلال المؤتمر الدولي حول مخاطر التيارات التكفيرية الى ان "أخطر ما يواجه الإسلام اليوم هو الفكر المزيف للتكفيريين الذين هم من جنسيات مختلفة".

وشدد الجعفري على ضرورة أن "ينطلق علماء الدين بخطاباتهم الربانية ليخاطبوا العالم كي يواجه هذه الحرب لان الوقت ضيق"، لافتاً الى أنه "العدوان في العراق بدأ في المناطق التي غالبيتها من المواطنين السنة وهؤلاء هم أولى ضحايا الإرهاب، لتعرفوا ان السنة براء منهم"، مشيرا الى أن "84% من القتلى في العراق هم من الاخوة السنة، و14% من العلويين و2% من المسيحيين، فالارهاب لا وطن ولا دين له".

وأكد أنه "لا بد ان يكون رد فعلنا حقيقيا"، متسائلاً "لماذ لم يتوجه مسلحو "داعش" الى فلسطين لتحريرها؟ فهؤلاء هدفهم الفتك بمجتمعاتنا وليس اصلاحها كما يدعون".