أفرجت سلطات ولاية أوهايو الأميركية عن ريكي جاكسون، بعد 39 سنة قضاها في السجن بسبب جريمة لم يرتكبها، ليصبح بذلك السجين الأميركي الذي قضى أطول مدة حبس قبل أن يُبرأ.

وأكد ريتشارد مكموناغل، قاضي مقاطعة كوياهوغا لريكي جاكسون الذي أصبح الآن في الـ57 من عمره قبل الإفراج عنه "الحياة مليئة بالانتصارات الصغيرة، وهذا واحد منها", علما بأن جورج مكموناغل والد ريتشارد هو القاضي الذي حكم في القضية عام 1975.

وأدين جاكسون بتهمة قتل هارولد فرانكس، وهو مسؤول توصيل شيكات مصرفية بمنطقة كليفلاند، بعد أن شهد إيدي فيرنون البالغ من العمر آنذاك 14 عاما بأنه رأى الهجوم، وحكم على جاكسون بالإعدام ولكن الحكم نقض بسبب خطأ في أوراق القضية.

لكن الشاهد الوحيد فيرنون، الذي أصبح عمره الآن 53 عاما، تراجع عن أقواله وقال للسلطات إنه لم ير الجريمة قط، ولم يكن هناك أي دليل آخر عدا شهادة فيرنون على تورط جاكسون في الجريمة، فبرئ.