رأى وزير التربية في حكومة اقليم ​كردستان​ العراق بشتوان صادق عبدالله أن "تنظيم "داعش" هو امتداد لجماعة "القاعدة"، لافتاً الى أن "عناصره استولوا على اسلحة ثقيلة ومتطورة من الجيش العراقي بعدما سيطر التنظيم على الموصل وتكريت".

واعتبر عبدالله في حديث لصحيفة "النهار" أن "تنظيم "داعش" يشكل تهديداً للجميع وللمنطقة بأسرها، ولكن بتحرير منطقتي الموصل وتكريت منه ينتهي التهديد الارهابي على كردستان والمناطق العراقية كافة"، مؤكداً ضرورة تطهير كل المناطق في المستقبل القريب.

وأوضح أن "اعداد قوات "البشمركة" الحالية قادرة على الدفاع عن كردستان، وكانت تواجه عوائق كثيرة في دفاعها، خصوصاً أن الحكومة الاتحادية العراقية كانت تفرض حظراً على تسليحها فالأسلحة التي كانت في حوزتنا تقليدية وغير متطورة. وعندما هاجمت "داعش" حدود كردستان، كان ميزان القوى غير متكافىء أما اليوم فاختلف الوضع وانتقلنا من الدفاع الى الهجوم. في بادىء الأمر استطاع "داعش" أن يستغل الفرص لاحراز بعض الانتصارات في بعض المناطق، ولكن لاحقاً تم تحرير أكثر من 95 في المئة من الأراضي".

وأكد أن "غارات طائرات دول التحالف، تؤدي دوراً كبيراً في محاربة "داعش"، والمساعدات الدولية تقدم دعماً معنوياً، وقرار المجتمع الدولي بمواجهة الارهاب قرار جيد"، نافيا أن "يكون التدخل الغربي في قتال "داعش" هو نتيجة لمصالح غربية في كردستان".

ورأى أن " سياسة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي أدت الى تهميش بعض الجهات العراقية وعدم تسليح البشمركة وقطع الموازنة عن اقليم كردستان. هذه السياسات الخاطئة مهدت الارض للإرهاب في العراق"، مشددا على أن "الوضع في العراق تغيّر بعد تشكيل حكومة جديدة برئاسة حيدر العبادي"، لافتا الى أن "في كردستان جالية لبنانية كبيرة، شاركت في الاعمار وفي مجالات مختلفة".