اشارت "الديار" الى ان احد قادة المحاور الذي لم يشأ الاعلان عن اسمه حاليا بانتظار الوقت المناسب، اعترف ان بعض السياسيين استغلوه وخدعوه هو والآخرين من قادة المحاور الذين كانوا وقودا للمعارك. وللدلالة على ما يمتلكه من معلومات ان المطلوبين شادي مولوي واسامة منصور وآخرين من المقاتلين بينهم عناصر سورية خرجوا من التبانة ليلة فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين بعد ساعات من بدء معركة الحسم العسكري خرجوا بسيارات رباعية الدفع وبسيارتي اسعاف الى وجهة محددة سابقا وهما اليوم في طور النقاهة بانتظار حدث امني آخر قد يعيدهما الى الواجهة.

واشار قائد المحور الى انه لا يزال يسمع صدى كلمات احد الذين كانوا يحملون اليهم الاسلحة والذخائر قائلا لهم: "اريد أن اسمع صوتها يلعلع في المدينة عقب خروجي من هنا".

اضاف قائد المحور: "حولنا التبانة الى منطقة محروقة دمرنا منازلنا بايادينا ودمرنا مؤسساتنا ومصالحنا وحولناها الى بؤرة ارهابية، فقد نجحوا في خداعنا بالتحريض الطائفي والمذهبي وبعد ذلك راحوا يمعنون في اذلال الناس بحصص غذائية وبخمسين الف ليرة ـ نعم خمسون الف ليرة فقط للمقاتل فيما تنعموا هم بملايين الدولارات لافتعال المعارك وتدمير المدينة".

ولفت الى ان "التبانة شهدت في المعارك مقاتلين من جنسيات عديدة"، وسأل: "اين هم هؤلاء ومن اخرجهم سالمين والى اين ذهبوا؟. وتابع: "ضحكوا علينا بشعار: الدفاع عن اهل السنة وعن كرامة التبانة و​طرابلس​ فاذا العشرات من شبابنا في السجون بينما الذين سلحوا ومولوا وخططوا ووجهوا ودبروا يتنعمون بالحرية".

وقال: "دماء شبابنا الذين قتلوا في جولات طرابلس وقتلوا في المعارك الاخيرة كما دماء شهداء الجيش اللبناني على يقين انها برقاب بعض القيادات المحلية ونحن اليوم صرنا على قناعة ان الجيش وحده خشبة الخلاص ونقف اليوم الى جانبه ويكفي انه انقذ الشمال كله من مخطط ارهابي كبير وخطير."

لا يخفي هذا القائد انه وبالرغم من كل هذه الاحداث ونتائجها يعلن للمرة الاولى ان هناك من يعمل مجددا على توظيف عناصر اخرى لتخريج قادة محاور جدد وبدأ العمل بتأسيس شركة امنية على يد رجل دين متطرف.