أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية الى أن "قرارت واقتراحات رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​الأخيرة، التي تقضي بطرد العائلات التي يقدم أبناؤها على تنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين وكذلك إعلان يهودية الدولة الذي بموجبه يتمتع اليهود فقط بكافة الحقوق الوطنية في إسرائيل، يعتبر رد فعل دراماتيكي لامتصاص الغضب الناجم عن مقتل اليهود في كنيس في القدس".

ورأت الصحيفة أنه "في حال سن مثل هذه القوانين فإن إسرائيل ستصبح معزولة أكثر على الصعيد الدولي، وسيضعها ذلك في موقف يجعلها أكثر عرضة للمساءلة من قبل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، كون إسرائيل أضحت دولة تمارس نظام فصل عنصري".

ولفتت الى أنه "في حال إعلان يهودية الدولة، فإن المواطنين غير اليهود سيصبحون مواطنين من الدرجة الثانية، وهم يمثلون 20 في المئة من التعداد السكاني في إسرائيل".