أيّد الأمين العام لحركة "النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداوود أي "حوار داخلي بين مكونات المجتمع السياسي اللبناني يؤدي الى تمتين الوحدة الوطنية، وتعزيز السلم الأهلي، ومواجهة الأخطار الاسرائيلية والتكفيرية، وهو ضرورة وطنية بين اللبنانيين لا سيما بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" في هذه المرحلة، لأن لبنان بالحوار يحيا، وبالخلاف يموت".

وتمنى الداوود في تصريح، أن "لا يكون الحوار موسميا، وألا يتخذ طابعا طائفيا أو فئويا، بل حوارا وطنيا شاملا، أما الخلاف السياسي فمشروع ضمن الأسس الديمقراطية، وعلى خدمة الوطن والمواطنين".

وحذر الداوود من "أن يقصي الحوار أي فريق لبناني، وأن يعيد تكرار تحالفات سابقة كالتحالف الرباعي في الانتخابات النيابية 2005، وأن يتكرر في انتخابات رئاسة الجمهورية بإقصاء رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون عنها، تحت شعار التوافق، الذي إن تكرر سينتج رئيسا يدير أزمة، ونحن بحاجة لشخصية قوية كالعماد عون يمكنه أن يقيم توازنا وطنيا ويؤسس لمرحلة جديدة تعطي الأحجام السياسة والوطنية حقوقها، وأظن أن "حزب الله" يعي ذلك، وهو ما دفع أمينه العام السيد حسن نصرالله الى تسمية عون مرشحا لرئاسة الجمهورية".

وأثنى الداوود على "مبادرة العماد عون أن يحصر التنافس في انتخابات رئاسة الجمهورية بينه وبين رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ كمرشحين يمثلان داخل الطائفة المسيحية".