اكد عضو المجلس الاعلى في " الحزب السوري القومي الاجتماعي" لؤي زيتوني، من بلدة المريجات، أن البلدة احتضنتِ المقاومةَ الوطنيّةَ، كما الكثيرُ من البلداتِ البقاعيّة، مشيراً الى أنها شكّلت محطّةَ انطلاقٍ لعددٍ من عمليّاتِها.

وأشار زيتوني في كلمة له بمناسبة العيد الـ82 لتأسيس الحزب الى أن "المناسبة مرت على بلدتِنا هذا العامُ في ظلِّ مخاطرَ داهمةٍ وأخرى متجدّدة، لا تقفُ عندَ حدِّ التّشرذمِ، وليس آخرُها الخطرَ الإرهابيَّ الذي يحصدُ ما يحصدُ في طريقِه، ليس من الأرواح فحسب، بل من القيم والتّراثِ والتّاريخِ"، موضحاً أنه هو الخطر الذي يسعى إلى تحطيم ما فينا من إرادة وعزيمة بزرع الخوف وزعزعة الإيمانِ بالذّات.

وأوضح أن العصبية الوهّابية تنذر الشعوب حول بلاد العرب بخطر حرب مداهمة، مشيراً الى ان جيوش "ابن السعود" تتجه نحو حدود شرق الأردن، لافتاً الى أنه أحسّت إمارة شرق الأردن بالخطر المحدق فقامت جيوشها بمناورة على الحدود تمريناً لها على الدفاع.