اوضح الوزير السابق ​ماريو عون​ أن "سياسة التيار الوطني الحر تقوم على الانفتاح على القوى اللبنانية كافة"، مشيرا الى انه "لطالما كانت مطالبتنا في هذه الظروف الصعبة التي نمرّ بها توحيد الصفوف في الداخل، الأمر الذي لا يتمّ إلا عبر الحوار بين كل الأفرقاء السياسيين بمن فيهم "تيار المستقبل" و"حزب الله"، مشيراً إلى "أننا ننظر بعين إيجابية جداً لهذا الحوار إذا حصل، ونتمنى أن يحصل بالطبع لان في ذلك مصلحة للبنان".

ونفى عون في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، أن "يكون التيار الحر في أجواء هذا الحوار او اطلع على قواعده وجدول أعماله"، قائلا:"هذا الموضوع محصور بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري و"حزب الله" وتيار "المستقبلط في ما يتعلق بماهية هذا الحوار والمواضيع التي سيبحثها".

وأكد عون في موضوع الرئاسة الأولى، أن "أحداً لا يستطيع أن يتخطى المسيحيين، ولن نقبل بأن يتخطانا أحد في هذا الظرف الذي نتطلع فيه إلى إعادة بناء لبنان على أسس قوية وواضحةط، مضيفا:"الموقف المسيحي، على علته، ورغم عدم التوصل حتى الآن إلى تفاهم مسيحي ـ مسيحي حول موضوع الرئاسة الأولى، إلا أننا لن نقبل بعد اليوم أن يتم أي اتفاق "على ظهر" المسيحيين، خصوصاً في ما يتعلق برئاسة الجمهورية التي نجهد هذه المرة أن تكون ذات نكهة، وتأتيتنا بالرئيس القوي بكل معنى الكلمة، لأن الظرف وإعادة بناء لبنان تتطلّبا رئيساً".