اعتبر ​لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية​ في لبنان في لبنان أن "الحوار بين الافرقاء السياسيين هو الطريق الأمثل والأقوم لتحصين البلاد في مواجهة المخاطر"، مشدداً على "ضرورة بدء الحوار بين المكونات السياسية، والبحث في معالجة الشغور في الموقع الرئاسي الأول في لبنان".

وطالب اللقاء القيادات السياسية في البلاد "بتقديم المصالح الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة، فإذا ما استمرّ الوضع على هذه الحال فالبلد ذاهب إلى المجهول، لذلك يجب العودة إلى مبادئ الوحدة الوطنية والعيش المشترك والتضامن، للحفاظ على لبنان الذي يطمح كل اللبنانيين للعيش فيه بكرامة وطمأنينة واستقرار".