اعتبر ​لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية​ في لبنان أن الحوار بين الفرقاء السياسيين هو الطريق الأمثل والأقوم لتحصين البلاد في مواجهة المخاطر، مشدداً على ضرورة بدء الحوار بين المكونات السياسية، والبحث في معالجة الشغور في الموقع الرئاسي الأول في لبنان.

وطالب اللقاء في بيان عقب اجتماعه الدوري الاسبوعي، القيادات السياسية في البلاد بتقديم المصالح الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة، لافتاً الى أنه إذا ما استمرّ الوضع على هذه الحال فالبلد ذاهب إلى المجهول، مؤكداً ضرورة العودة إلى مبادئ الوحدة الوطنية والعيش المشترك والتضامن، للحفاظ على لبنان الذي يطمح كل اللبنانيين للعيش فيه بكرامة وطمأنينة واستقرار.