اكدت مصادر فلسطينية لصحيفة "الراي" الكويتية، ان "لجنة الطوارئ السداسية المصغرة" التي انبثقت عن "اللجنة الامنية العليا المشرفة على أمن المخيمات"، لمتابعة قضية المطلوب للعدالة شادي المولوي في ضوء المعلومات عن دخوله الى مخيم عين الحلوة، اجرت اتصالات عبر "وسطاء" قريبين من الفنان المعتزل الفار من وجه العدالة ​فضل شاكر​ الموجود في منطقة تعمير عين الحلوة لعقد لقاء معه وفي حال الرفض ابلاغه ضرورة وقف تصريحاته الاعلامية التي تنال من هيبة الدولة والقيادات اللبنانية وتحمل المخيم تبعاتها على قاعدة "الحياد الايجابي في ما يجري على الساحة اللبنانية".

وكشفت المصادر، انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها توجيه ما يشبه "رسالة تحذير" الى شاكر بضرورة التواري عن الانظار وعدم التجوال، اذ سبق وابلغ عبر وسطاء من القوى الاسلامية الفلسطينية بهذا الامر حين ظهر المرة الاولى على شرفة احد المنازل في التعمير واثار الامر حينها ضجة كبرى بعد التقاط صور له عبر "الهاتف المحمول"، بضرورة "التواري" او "المغادرة"، وحين ظهر للمرة الثانية عندما رصدته "كاميرات مراقبة" قرب مسجد "الجميزة" في الشارع التحتاني في عين الحلوة وقد تم تسريبه عمداً لاحراج من يؤويه وتأكيد انه يتردد الى المخيم بعدما كان يقطن في التعمير".

ورأت المصادر، ان "مواقف شاكر "النارية" الاخيرة، وهي ذاتها التي كان يطلقها اثناء تحالفه مع الشيخ الفار من وجه العدالة احمد الاسير، تعني حكماً "قطع الشعرة" في اتمام اي تسوية في هذه المرحلة بالذات، والرغبة بالبقاء على ما هو عليه في انتظار توقيت سياسي مناسب.