علمَت صحيفة "الجمهورية" أنّ "المدير العام للأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​ سيشرح مساء اليوم لأعضاء خلية الأزمة التي تعمل على قضية العسكريين الرهائن، حصيلة اتصالاته التي تشعّبَت ما بين بيروت والدوحة ودمشق ووسطاء آخرين غير معلنين، وما تحقّق حتى اليوم، على تواضعه، بسبب تردُّد الخاطفين في تقديم اللوائح التي ينتظرها الجانب اللبناني عن لائحة السجناء والموقوفين في لبنان وسوريا الذين يطالبون بهم".

وأكّدت مصادر أنّ "الوسيط القطري لم يوقف مساعيَه، لكنّ الأمر منوط بتوافر طرح جديد لكي يتحرّك مجدداً في ضوئه"، لافتة الى أنّه "كان وما زال رهن أيّ تطوّر، على رغم المعلومات الشحيحة عن حصول جفاء بين قطر والمجموعات المسلحة بعد المصالحة التي حصلت بينها وبين السعودية وبقيّة دوَل مجلس التعاون الخليجي التي أعادت سفراءَها الى الدوحة".