أكّد مسؤول امني فلسطيني لـ"الاخبار" أن "المطلوب ​شادي المولوي​ دخل الى ​مخيم عين الحلوة​ مع اربعة افراد بينهم زوجته وشخص مقرب من احمد الأسير"، وهو"موجود حالياً في منطقة التعمير "الطوارىء"، في ضيافة الناشط الاسلامي هيثم الشعبي الذي استأجر منزلاً له". وتؤكد مصادر قيادية عدة في المخيم ان المهمة الآن "محاولة رصد المولوي عبر الكاميرات المنتشرة في المخيم".

واوضح المسؤول الامني البارز في الأمن الوطني الفلسطيني انه "لا شيء يمنع الانفجار في عين الحلوة"، اضاف "قد يؤدي اي حادث امني لبناني او اندلاع اشتباكات جديدة ضد الجيش في أي منطقة لبنانية الى اندلاع مواجهات شاملة بين القوى الاسلامية المتشددة والجيش اللبناني في المخيم". الرادع الوحيد لمنع هذا السيناريو حتى الان هو "عدم رغبة اي طرف في المخيم في تكرار تجربة مخيم نهر البارد او اليرموك". ويؤكّد انه في حال "قررت المجموعات السلفية في المخيم التحرك بهدف نصرة "أهل السنة"، وتشتيت قوى الجيش فإننا سنواجهها وسنجعل الاشتباك فصائلياً داخلياً لمنع ضرب الجيش وجرّ المخيم الى مواجهة معه".