لفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى انه "بالنسبه للرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فإن الخسارة السياسية جراء مقتل مواطنيهما الذين اختطفوا وكانوا رهائن لدى تنظيم "داعش" أكبر بكثير من أي فدية".

وأكدت الصحيفة أن "سياسة اميركا و​بريطانيا​ تجاه دفع الفدية تتمثل بعدم التفاوض مع الخاطفين والامتناع عن دفع أي فدية لهم لأن ذلك سيساهم بنظرهما بتمويل الارهاب".

وأشارت الى أن "الكثر من الدول الاخرى كفرنسا تدفع الفدى لتحرير مواطنيها لأنها تعتبر نفسها ملزمة أخلاقياً بحماية مواطنيها، فيما تعتبر سلطتي بريطانيا واميركا أن الامتناع عن دفع الفدية المالية للخاطفين من تنظيم "داعش" يشجعهم على عدم اختطاف آخرين".