رأى الوزير السابق ​عصام نعمان​ أن "ملف الرئاسة ليس منوطا بالمسيحيين وحدهم فهو معني بكافة السلطات والطوائف"، معتبراً أنه "حري بأقطاب الموارنة التفاهم فيما بينهم لانتخاب رئيس"، مشيراً الى أنه "من الاسباب لا شك هناك قسم من السياسيين المسلمين اعجبتهم التركيبة الحالية، وهناك قسم أخر ازاء العجز في انتخاب رئيس وأمور سياسية أخرى قد يتقدمون بهذه الذريعة".

وأكد نعمان في حديث تلفزيوني "وجود سياسة طائفية ممارسة يجب الغائها وقبل الغائها يجب الحد منها وضبطها، وهذا طلب يجب أن يكون دائماً والا سنفقد حريتنا في مطلب التجدد"، معتبراً أن "باب الاصلاح السياسي هو قانون انتخاب، وبسبب التعددية في لبنان يجب انتهاج التوافق والديمقراطية للتجدد والتقدم في البلد فلا ينجح بلبنان مثلا انقلاب عسكري"، داعياً الى "تأمين الصحة التمثيل النسبي على طريقة من أجل تمثيل القليات بجميع أصنافها وهناك صيغ عديدة فالقاعدة الأفضل هي لبنان دائرة واحدة، هناك شرذمة في لبنان كبيرة حتى نستطيع القول بأنه لم يعد هناك شيء لبناني مئة بالمئة الا العملة الوطنية والجيش اللبناني".