عرض وزير الاقتصاد والتجارة ​آلان حكيم​ مع وفد نقابة مقاولي الاشغال العامة والبناء برئاسة الشيخ فؤاد الخازن، أوضاع "قطاع المقاولات في ظل الظروف الراهنة، ولا سيما موضوع سداد الكشوفات المستحقة للمقاولين ".

وأبدى الوزير حكيم "تفهما كاملا لواقع قطاع المقاولات لما له من تأثير على الاقتصاد الوطني ولترابطه مع باقي القطاعات التجارية والصناعية والمصرفية"، معلنا انه "سيحمل مطالب النقابة الى مجلس الوزراء من خارج جدول الاعمال تقنيا بعيدا من التجاذبات السياسية بهدف حل المشكلة واعادة تفعيل قطاع المقاولات الذي له اهمية مميزة في الحركة الاقتصادية".

بدوره، سلم الخازن الوزير حكيم مذكرة اشارت الى ان"قطاع المقاولات هو من القطاعات الحيوية في الاقتصاد الوطني ويساهم بـ20 في المئة من قيمة الناتج المحلي، فكلما ازدهر هذا القطاع ازدهرت معه البلاد، ويستند نمو هذا القطاع الى استقرار الوضع السياسي والامني وان عدم انتخاب رئيس للجمهورية والتمديد لمجلس النواب وتنامي الحركات الارهابية وضعت قطاع البناء والمقاولين في وضع صعب"، مؤكداً انه "سبق للنقابة ان زارت رئيس الحكومة وافادته عن عدم قدرة المقاولين على الاستمرار في ظل غياب توفير الدعم من الدولة لتوفير حقوق العاملين في هذا القطاع"، معتبراً ان "المقاول اصبح بوضع غامض وغير مستقر نتيجة استمرار تقاعس الدولة عن ايفاء المقاولين".