أشارت مصادر قطرية لـ"الأخيار" إلى ان "​أحمد الخطيب​ ليس مكلّفاً رسمياً من الحكومة القطرية بالوساطة في ملف العسكرين الرهائن".

من جهتها، أشارت مصادر سورية معارضة، إلى أنّ الخطيب نشط على خط جمع المساعدات وإرسالها إلى الداخل السوري.

وكشفت لـ"الأخبار" أنه كان يطلب من ابن عمّه فواز الخطيب، الملياردير ورجل الأعمال المعروف في دبي، إرسال حوالات مالية لأفراد سوريين محتاجين. ولفتت إلى أنّ الخطيب كان ناشطاً إعلامياً سابقاً، عمل بداية على جمع معونات من التجار في العالم وعدة شركات من دُبي، ثم يُرسلها عبر فواز الخطيب، صاحب شركة ساكا، إلى الداخل السوري.

كما كشفت المفاوضات لـ"الأخبار" أنّ "وساطة الخطيب رفضت بداية من قيادتي "النصرة" و"الدولة"، وان أمير "النصرة" أبو مالك التلّي رفض استقباله في بداية مهمته. ثم طلب منه عناصر التنظيم الإتيان بتصريح من الحكومة اللبنانية يُدوّن فيه موافقتها كتابياً على مبدأ المقايضة وتفوّض إليه التفاوض بالنيابة عنها. حال "الدولة" معه ليس أفضل من "النصرة".